الاثنين، 30 أبريل 2012

وداع


بين صمتي والنحيب
يتشكل لوني
فُقاعات تعلو تُراقص هذا الوميض.

بين نزيفي والكفَنْ
يتمدّدُ العُمُرْ
من سمرتي يتشكلْ
شفقا يخبو غِبَّ المغيب.

وحدي بلا عُمُر أقاوم هذا الوداع
أرسم على غيمة الريح، مناي
أنقش على جبين الشمس صورتي
أنثر فوق هذا السديم، نشيدي
وأودعُ بلا لَهَفٍ سُمرتي.

سؤال



أيتها العابرة درب الأحزان
من أنتِ؟
فلا زال السؤال يرفُّ
يتمخض في قولٍ ونظر.
من أنتِ؟
والسؤال يكبر يكبر
يلامس حرقة الشفق
يكبر في عيني
يودع براءةً تُدثر صمتي الطويل.

خــيــبة

سأرشف حرقتي
وأنام على خديك
إلى آخر العمر.

قد لا يطاوعني منفاي
لأخط على بياضك
لهفتي,

أنا المتيّم المنكوبُ بصقيع الحنين
لَهَفي على وقتٍ
منفلت
 أضاع بوصلة اللقاء
أضاع حروف الأبجدية
وراح يرسم في الأفق
انتكاسة حلم
كان الأملَ
كان نجما يُنير عتمة الآتي.
                                              29/04/2012